٨١٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ أَنَّهُ سَمِعَ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ بِالْأُجُورِ أَصْحَابُ الدُّثُورِ , نُصَلِّي وَيُصَلُّونَ وَنَصُومُ وَيَصُومُونَ وَلَهُمْ فُضُولُ أَمْوَالٍ فَيَتَصَدَّقُونَ بِهَا وَلَيْسَ لَنَا مَا نَتَصَدَّقُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَقُولُهُنَّ تَلْحَقُ مَنْ سَبَقَكَ وَلَا يُدْرِكُكَ إِلَّا مَنْ أَخَذَ بِعَمَلِكَ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «تُكَبِّرُ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتُسَبِّحُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، [وَتَحْمَدُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ] , وَتَخْتِمُ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» فَأُخْبِر الْآخَرِينَ بِذَلِكَ، فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا ⦗٤٥٩⦘ رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُمْ قَدْ قَالُوا مِثْلَ مَا قُلْنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهُ مَنْ يَشَاءُ وَعَلَى كُلِّ نَفْسٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ , فَفَضُلُ بَصَرِكَ لِلْمَنْقُوصِ بَصَرِهِ لَكَ صَدَقَةٌ , وَفَضْلُ سَمْعِكَ لِلْمَنْقُوصِ لَهُ سَمْعُهُ صَدَقَةٌ , وَفَضْلُ شِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ لِلضَّعِيفِ لَكَ صَدَقَةٌ , وَفَضْلُ شِدَّةِ سَاقَيْكَ لِلْمَلْهُوفِ صَدَقَةٌ , وَإِرْشَادُكَ الضَّالَ لَكَ صَدَقَةٌ , وَإِرْشَادُكَ سَائِلًا أَيْنَ فُلَانٌ فَأَرْشَدْتُهُ لَكَ صَدَقَةٌ , وَرَفْعُكَ الْعِظَامَ وَالْحَجَرَ عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ صَدَقَةٌ , وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ لَكَ صَدَقَةٌ وَمُبَاضَعَتُكَ أَهْلَكَ لَكَ صَدَقَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute