١١١٥ - وَبِإِسْنَادِهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي أَنْ يَكْثُرَ لَهُمُ الْمَالُ؛ فَيَتَحَاسَدُوا وَيَقْتَتِلُوا , وَيُفْتَحُ لَهُمُ الْقُرْآنُ؛ فَيَقْرَؤُهُ الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَالْمُنَافِقُ {ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: ٧] وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ يَقْرَؤُهُ بِلِسَانِهِ وَلَا يَصُوغَ الْحَنْجَرَةَ؛ فَهُوَ عَلَيْهِ إِصْرٌ وَعَذَابٌ , وَرَجُلٌ يَقْرَؤُهُ فَخْرًا وَرِيَاءً؛ لِيَأْكُلَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَلَيْسَ لَهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ , وَرَجُلٌ يَأْخُذُهُ بِسَكِينَةٍ؛ فَهُوَ لَهُ حُجَّةٌ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute