١٢٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، حَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّاسِبِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ , فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ بَابِ الدَّرَجِ , فَإِذَا رُءُوسٌ مِنْ رُءُوسِ الْخَوَارِجِ , فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا بَكَى فَقَالَ: «مَاذَا يَصْنَعُ الشَّيْطَانُ , هَؤُلَاءِ كِلَابُ النَّارِ» , ثَلَاثًا , ثُمَّ قَالَ: «شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ ثَلَاثًا , مَنْ قَتَلُوهُ كَانَ خَيْرَ قَتِيلٍ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ» , قُلْتُ: " يَا أَبَا أُمَامَةَ , أَنْتَ تَقُولُهُ , أَمْ شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنِّي إِذَنْ لَجَرِيءٌ , هَلْ تَقْرَأُ الْآيَةَ [الآيَاتِ] الَّتِي فِي آلِ عِمْرَانَ {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} [آل عمران: ٧] فِي هَؤُلَاءِ أُنْزِلَتْ " , ثُمَّ قَالَ: " هَلْ تَقْرَأُ الْآيَةَ الَّتِي فِي وَسَطِ آلِ عِمْرَانَ {يَوْمَ تَبْيَضُّ وجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وجُوهٌ} [آل عمران: ١٠٦] فِي هَؤُلَاءِ أُنْزِلَتْ " , قُلْتُ: «مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟» ، قَالَ: «إِنَّهُمْ كَانُوا مَرَّةً مُؤْمِنِينَ» أَوْ قَالَ: «مُسْلِمَيْنَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute