١٤٤٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ [عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْثِيُّ، عَنْ أَبِي الْفُرَاتِ، مَوْلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ] . . . عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: «فِي الْقُرْآنِ آيَتَانِ مَا قَرَأَ بِهِمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ عَنْدَ ذَنْبِهِ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ» , فَسَمِعَ بِذَلِكَ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ , فَأَتَيَاهُ , فَقَالَ: ائْتِيَا أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ , فَإِنِّي لَمْ أَسْمَعْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا إِلَّا سَمِعَهُ أُبَيُّ , فَأَتَيَا أُبَيًّا فَقَالَ: اقْرَأَا الْقُرْآنَ فَإِنَّكُمَا سَتَجِدَانِهِمَا , فَقَرَأا حَتَّى بَلَغَا آلَ عِمْرَانَ {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران: ١٣٥] , {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: ١١٠] الْآيَةَ , فَقَالَا قَدْ وَجَدْنَاهُمَا قَالَ أُبَيُّ: أَيْنَ؟ قَالَا: فِي النِّسَاءِ وَآلِ عِمْرَانَ فَقَالَ أُبَيٌّ: هَاهُمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute