١٥٠٨ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَبُو صَالِحٍ الْفَرَّاءُ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، قَالَ: عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَقَالَ: «مَا تَعُدُّونَ الشُّهَدَاءَ مِنْ أُمَّتِي؟» قَالَ: قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا , قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: [إِنْ شَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذِنَ لِي فَأَخْبَرْتُهُ] مَنِ الشُّهَدَاءُ مِنْ أُمَّتِهِ , قَالَ: «فَأَخْبِرْنِي مَنِ الشُّهَدَاءُ مِنْ أُمَّتِي؟» قَالَ: أَسْنِدُونِي , فَأَسْنَدُوهُ , فَقَالَ: مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ فَهُوَ شَهِيدٌ , قَالَ: «إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذَا لَقَلِيلٌ , الْقَتِيلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ شَهِيدٌ , [وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ , وَالْمَطْعُونُ شَهِيدٌ] , وَالْغَرِيقُ شَهِيدٌ , وَالنُّفَسَاءُ شَهِيدٌ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute