١٨٦٨ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، ثَنَا ⦗٩٧⦘ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَائِذُ اللَّهِ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِيهِ الْبَصَرَ وَصَوَّبَ ثُمَّ قَالَ: «نُوَيْبَةٌ» فَقَالَ أَبُو ثَعْلَبَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُوَيْبَةُ خَيْرٍ أَوْ نُوَيْبَةُ شَرٍّ؟ فَقَالَ: «نُوَيْبَةُ خَيْرٍ» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا بِأَرْضٍ فِيهَا الصَّيْدُ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْهُ مِمَّا يَحْرُمُ عَلَيْنَا؟ قَالَ: «حِمَارُ الْأَهْلِيِّ وَكُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ حَرَامٌ، وَمَا رَدَّتْ إِلَيْكَ قَوْسُكَ وَكَلْبُكَ الْمُكَلَّبُ فَهُوَ لَكَ حَلَالٌ» ثُمَّ سَأَلَهُ عَنْ شَيْءِ مِنْ أَمْرِ أَهْلِ الْكِتَابِ وَعَنْ آنِيَتِهِمْ فَقَالَ: «إِنْ وَجَدْتَ عَنْهَا غِنًى فَلَا تَقْرَبْهَا، وَإِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهَا فَاغْسِلْهَا، ثُمَّ كُلْ فِيهَا وَاشْرَبْ»
١٨٦٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفًّى، ثَنَا بَقِيَّةُ، ثَنَا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ سَيْفٍ، حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَعَّدَ فِي الْبَصَرِ وَصَوَّبَهُ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute