٢١٩١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الْمُعَلِّمُ ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ الْأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ جُنَاحٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ⦗٢٥١⦘ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، يَخْطُبُ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَقِلُّوا الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ مُتَحَدِّثُونَ لَا مَحَالَةَ، فَتَحَدَّثُوا بِمَا كَانَ يُتَحَدَّثُ بِهِ فِي عَهْدِ عُمَرَ، إِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، كَانَ يُخِيفُ النَّاسَ فِي اللَّهِ، أَقِيمُوا وجُوهَكُمْ وَصُفُوفَكُمْ فِي صَلَاتِكُمْ وَتَصَدَّقُوا، وَلَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِنِّي مُقِلٌّ لَا شَيْءَ لَهُ، فَإِنَّ صَدَقَةَ الْمُقِلِّ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ صَدَقَةِ الْمُكْثِرِ، إِيَّاكُمْ وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ، وَلَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ سَمِعْتُ وَبَلَغَنِيَ، فَوَاللَّهِ لَيُؤْخَذَنَّ بِهِ وَلَوْ كَانَ قِيلَ عَلَى عَهْدِ نُوحٍ، عَوِّدُوا أَنْفُسَكُمُ الْخَيْرَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْخَيْرُ عَادَةٌ وَالشَّرُّ لَجَاجَةٌ، وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute