٢٢٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَّادٍ الدَّوْرَقِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّهِيدِيُّ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي سُلَيْمٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا فَأَمَرَ الْمُنَادِي: «مَنْ كَانَ مُضَعِّفًا فَلْيَرْجِعْ» فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَرَاجَعُونَ حَتَّى بَلَغُوا مَضِيقًا مِنَ الطَّرِيقِ، فَوَقَصَتْ بِرَجُلٍ نَاقَتُهُ فَقَتَلْتُهُ، فَرَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَادَى بِالْمُسْلِمِينَ، فَأَتَاهُ النَّاسُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا شَأْنُكُمْ وَمَا حَبَسَكُمْ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فُلَانٌ أَتَى الْمَضِيقَ مِنَ الطَّرِيقِ فَوَقَصَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ فَقَتَلْتُهُ، قَالَ: «فَدَعَوْهُ يُصَلِّي عَلَيْهِ» فَلَمْ يَأْتِ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: «إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تَحِلُّ لِعَاصٍ، أَلَا وَإِنَّ الْحُمُرَ الْأَهْلِيَّةَ حَرَامٌ، وَكُلُّ سَبْعٍ ذِي نَابٍ أَوْ ذِي ظُفُرٍ»
٢٢٨١ - حَدَّثَنَا بُجَيْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ الْمُحَارِبِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute