للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٩٨ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ⦗٣٢٠⦘، قَالَ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ كَلِمَاتٍ مَا فِي الْأَرْضِ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِهِنَّ وَهُوَ مَكْرُوبٌ أَوْ أَسِيرٌ أَوْ غَارِمٌ إِلَّا قَضَى اللَّهُ عَنْهُ، احْتَبَسْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا عَنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: «يَا مُعَاذُ مَا مَنَعَكَ مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَانَ لِيُوحَنَّا بْنِ مَارِيَّا الْيَهُودِيِّ عَلَيَّ أُوقِيَّةٌ مِنْ تِبْرٍ، وَكَانَ عَلَى بَابِي يَرْصُدُنِي، فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَحْبِسَنِيَ دُونَكَ، وَيَشْغَلَنِي عَنْ ضَيْعَتِي، فَقَالَ: «أَتُحِبُّ يَا مُعَاذُ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ دَيْنَكَ؟» فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: " {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ، وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ، [وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ] وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ، بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [سورة:] ، رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، تُعْطِي مِنْهَا مَا تَشَاءُ، وَتَمْنَعُ مَا تَشَاءُ، اقْضِ دَيْنِي، فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ "

<<  <  ج: ص:  >  >>