٢٤٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَلِيحٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُسْفَانَ، فَأَرَادَ الْمُشْرِكُونَ أَنْ يَحْمِلُوا عَلَيْنَا، وَنَحْنُ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ، فَقَالُوا: لَا، وَلَكِنْ تَأْتِيَهُمُ الْآنَ إِحْدَى وَهِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ، فَتَحْمِلُونَ عَلَيْهِمْ، فَأَتَى جِبْرِيلُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَلَمَّا قَامَتِ الصَّلَاةُ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗٣٧١⦘ فَلَبِسُوا السِّلَاحَ، فَصَفُّوا صِفِّينَ، ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فَكَبِّرُوا جَمِيعًا، ثُمَّ إِنَّهُ رَكَعَ فَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ إِنَّهُ سَجَدَ فَسَجَدَ مَعَهُ الصَّفُّ الْأَوَّلُ، وَقَامَ الصَّفُّ الْآخَرُ قِيَامًا، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ مَعَهُ الصَّفُّ الْأَوَّلُ، وَخَرَّ الَّذِينَ فِي الصَّفِّ الْآخَرِ سُجُودًا، فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سَجْدَتَيْنِ وَقَامُوا، تَأَخَّرَ الصَّفُّ الْأَوَّلُ وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْآخَرُ، فَلَمَّا رَأَى الْمُشْرِكُونَ مَا صَنَعُوا، عَلَّمَهُمْ أَنَّهُ قَدْ جَاءَهُمُ الْخَبَرُ، فَكَبَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَبِّرُوا جَمِيعًا، ثُمَّ رَكَعَ فَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ فَسَجَدَ مَعَهُ الصَّفُّ الْأَوَّلُ، وَثَبُتَ الصَّفُّ الْآخَرُ قِيَامًا، فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ سَجْدَتَيْنِ خَرَّ الصَّفُّ الْآخَرُ سُجُودًا، ثُمَّ قَعَدُوا جَمِيعًا فَتَشَهَّدُوا، ثُمَّ انْصَرَفُوا جَمِيعًا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute