٢٥٦٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مُسْهِرٍ، يَقُولُ: أَتَيْنَا سَعِيدَ بْنَ بَشِيرٍ أَنَا وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُقَدِّرُ الشَّرَّ وَيُعَذِّبُ عَلَيْهِ، قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ أَرَدْتَ الْخَيْرَ فَوَقَعْتَ فِي الشَّرِّ، أَنْبَأَنَا قَتَادَةُ ⦗٦⦘، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} [مريم: ٨٣] قَالَ: تُزْعِجُهُمْ إِلَى الْمَعَاصِي إِزْعَاجًا وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُسْهِرٍ أَنَّهُ اعْتَذَرَ عَنْ كَلِمَتِهِ وَاسْتَغْفَرَ وَحَمَلَ عَنْهُ
٢٥٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْجُمَاهِرِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ: كَانَ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ قَدَرِيًّا؟ فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ
٢٥٦٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دُحَيْمٍ: مَا تَقُولُ فِي مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ؟ فَقَالَ: ثِقَةٌ، وَقَدْ كَانَ يَمِيلُ إِلَى هَوًى، قُلْتُ: فَأَيْنَ هُوَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ؟ فَقَدَّمَ سَعِيدًا عَلَيْهِ وَقَدْ طَعَنَ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ. وَالْقَوْلُ عِنْدِي مَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، أَرَادَ أَمْرَهُ إِلَى أَهْلِ بَلَدِهِ، وَقَدْ وَثَّقُوهُ، وَهُوَ ثِقَةٌ فَأَمَّا مَنْ طَعَنَ عَلَيْهِ
٢٥٧٠ - فَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ،؟ فَقَالَ: كَانَ ضَعِيفًا
٢٥٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، وَمُعَانِ بْنِ رِفَاعَةَ، وَسَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، فَقَالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ ضُعَفَاءُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute