٢٦٩٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، ثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " زُوِيَتْ لِيَ الْأَرْضُ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ - يَعْنِي الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ - وَقِيلَ لِي: إِنَّ مُلَكَ أُمَّتِكَ [سَيَبْلُغُ] إِلَى حَيْثُ زُوِيَ لَكَ، وَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يُسَلَّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَيُهْلِكَهُمْ بِهِ عَامَّةً، وَأَنْ لَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا، وَيُذِيقَ بَعْضُهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، وَأَنَّهُ قِيلَ: إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً، فَلَا مَرَدَّ، وَإِنِّي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى أُمَّتِكَ عَدُوًّا فَيُهْلِكَهُمْ عَامَّةً، وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا مَرَّتَيْنِ أَقْطَارُهَا حَتَّى يُفْنِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، لَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ جُوعًا فَأُهْلِكَهُمْ عَامَّةً، وَإِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي أَئِمَّةً مُضِلِّينَ، وَإِذَا وُضِعَ فِيهِمُ السَّيْفُ ⦗٤٦⦘ فَلَنْ يُرْفَعَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَسَتَعْبُدُ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي الْأَوْثَانَ، وَسَتَلْحَقُ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ، وَإِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيُّ، وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute