٢٧٦٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَا: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسِقَايَةٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، [فَجَعَلَ] يُقَسِّمُهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ حَدِيثُ عَهْدٍ بِأَعْرَابِيَّةٍ لَا يُعْطِيهُ مِنْهَا شَيْئًا، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ اللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَعْدِلَ، مَا أَرَاكَ تَعْدِلُ، فَقَالَ: «وَيْحَكَ، فَمَنْ يَعْدِلُ عَلَيْكَ بَعْدِي؟» فَلَمَّا قَامَ قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَيَكُونُ هَذَا وَأَشْبَاهُهُ فِي أُمَّتِي يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ» ، [قَالَ ذَلِكَ ثَلَاثًا]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute