للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، أَخْبَرَهُ، عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ عَمْرٍو، فَارِسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ كِنْدَةَ حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ أَخْبَرَهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ مُشْرِكًا، فَاخْتَلَفْنَا ضَرْبَتَيْنٍ، فَأَبَانَ إِحْدَى يَدَيَّ بِضَرْبَتِهِ، ثُمَّ قَدَرْتُ عَلَى قَتْلِهِ، فَقَالَ حِينَ أَرَدْتُ أَنْ أَهْوِيَ إِلَيْهِ سِلَاحِي: لَا إِلَهُ إِلَّا اللَّهُ، أَأَقْتُلُهُ أَمْ أَتْرُكُهُ؟ فَقَالَ: «بَلِ اتْرُكْهُ» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ قَطَعَ إِحْدَى يَدَيَّ؟ فَقَالَ: «وَإِنْ فَعَلَ» ثُمَّ عَاوَدْتُهُ فَقَالَ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ فَقَالَ: " إِنْ قَتَلْتَهُ بَعْدَ أَنْ يَقُولَ: لَا إِلَهُ إِلَّا اللَّهُ فَأَنْتَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، وَهُوَ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ "

<<  <  ج: ص:  >  >>