٣١٤٤ - وَبِإِسْنَادِهِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: لَقِيتُ ابْنَ صَيَّادٍ يَوْمًا وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ، وَإِذَا عَيْنُهُ قَدْ طُفِئَتْ، وَكَانَتْ عَيْنَهُ خَارِجَةٌ مِثْلَ عَيْنِ الْجَمَلِ، فَلَمَّا رَأَيْتُهَا قَدْ طُفِئَتْ قُلْتُ: «يَا ابْنَ صَيَّادٍ أَنْشُدُكَ اللَّهَ، مَتَى طُفِئَتْ عَيْنُكَ هَذِهِ» ؟ فَمَسَحَهَا وَقَالَ: «لَا أَدْرِي وَالرَّحْمَنِ» ، فَقُلْتُ: «كَذَبْتَ، لَا تَدْرِي وَهِيَ فِي رَأْسَكِ» ؟ فَنَخَرَ ثَلَاثًا فَفَجَأَنِي مِنْهُ مَا لَمْ أَكُنْ أَحْتَسِبُ، فَزَعَمَ الْيَهُودِيُّ أَنِّي ضَرَبْتُ صَدْرَهُ، وَلَا أَعْلَمُنِي فَعَلْتُ ذَلِكَ إِلَّا فَقُلْتُ لَهُ: «اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُو قَدْرَكَ» ، قَالَ: «أَجَلْ لَعَمْرِ اللَّهِ لَا أَعْدُو قِدْرِي» ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِحَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: «اجْتَنِبْ هَذَا الرَّجُلَ، فَإِنَّا نَتَحَدَّثُ» أَنَّ الدَّجَّالَ إِنَّمَا يَخْرُجُ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute