٦٠٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ، ثنا أَبِي، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمُ ح , وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَا: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ الْمُهَاجِرِ أَبِي عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ رَجُلًا قَدْ كَانَ عَمِلَ السَّيِّئَاتِ , وَقَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا , كُلَّهَا يَقْتُلُهَا ظُلْمًا , ثُمَّ أَتَى رَجُلًا عَابِدًا , فَقَالَ: إِنَّ الْآخَرَ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا كُلَّهَا يَقْتُلُهَا ظُلْمًا فَهَلْ تَجِدُ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ: لَا , فَقَتَلَهُ ثُمَّ لَقِيَ رَجُلًا عَالِمًا , فَقَالَ: إِنَّ الْآخَرَ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ تَجِدُ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ: لَئِنْ قُلْتُ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ لَقَدْ كَذَبْتُ , هَهُنَا دَيْرٌ كَانَ فِيهِ قَوْمٌ يَتَعَبَّدُونَ فَائْتِهِ فَاعْبُدْ مَعَهُمْ , فَعَسَى أَنْ يُتَابَ عَلَيْكَ , قَالَ فَتَوَجَّهَ الرَّجُلُ ذَاهِبًا إِلَيْهِمْ , فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ مَاتَ فَحَضَرَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ , وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ فَبَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا أَنْ قِيسُوا بَيْنَ الْمَكَانَيْنِ فَأَيُّهُمَا كَانَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ فَهُوَ مِنْهُ , فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى دَيْرِ التَّوَّابِينَ بِأُنْمُلَةٍ فَغَفَرَ لَهُ , وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute