٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا شَدَّادٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ الْأَسْوَدِ قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ. قَالَ: فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ، فَلَمَّا دَخَلْتُ قَالَ لِي: ادْنُهُ ادْنُهْ. حَتَّى كَادَتْ رُكْبَتِي تَلْزَقُ بِرُكْبَتِهِ، فَقَالَ: حَدِّثْنِي حَدِيثَ ثَوْبَانَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَوْضِ. قَالَ: سَمِعْتُ ثَوْبَانَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ⦗١٢٣⦘: «حَوْضِي كَمَا بَيْنَ عَدَنَ إِلَى عَمَّانَ، أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، أَكَاوِيبُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَأَوَّلُ النَّاسِ عَلَيَّ وُرُودًا الْمُهَاجِرُونَ، الشُّعْثُ رُءُوسًا، الدُّنُسُ ثِيَابًا، الَّذِينَ لَا يُفْتَحُ لَهُمُ السُّدَدُ، وَلَا يَنْكِحُونَ الْمُتَنَعِّمَاتِ، الَّذِينَ يُعْطُونَ كُلَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ، وَلَا يَأْخُذُونَ كُلَّ الَّذِي لَهُمْ» ⦗١٢٤⦘ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَمَّا الْمُتَنَعِّمَاتُ فَقَدْ نَكَحْتُ بِنْتَ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَمَّا السُّدَدُ فَقَدْ فُتِحَتْ لِي، وَاللَّهِ لَأُشَعِّثَنَّ رَأْسِي، وَلَأُدَنِّسَنَّ ثَوْبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute