١٨٨١١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ أَنَّ سَارِقًا نَقَبَ خِزَانَةَ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ فَوُجِدَ فِيهَا قَدْ جَمَعَ الْمَتَاعَ , وَلَمْ يَخْرُجْ بِهِ فَأُتِيَ بِهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ فَجَلَدَهُ , وَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُقْطَعَ , فَمَرَّ ابْنُ عُمَرَ فَسَأَلَ , فَأُخْبِرَ , فَأَتَى ابْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: «أَمَرْتَ بِهِ أَنْ يُقْطَعَ؟» قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: «فَمَا شَأْنُ الْجَلْدِ؟» قَالَ: قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ⦗١٩٧⦘: غَضِبْتُ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «وَلَيْسَ عَلَيْهِ قَطْعٌ حَتَّى يَخْرُجَ بِهِ مِنَ الْبَيْتِ , أَرَأَيْتَ لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا بَيْنَ رِجْلَيِ امْرَأَةٍ , لَمْ يُصِبْهَا أَكُنْتَ حَادَّهُ؟» قَالَ: لَا , قَالَ: لَعَلَّهُ سَوْفَ يَتُوبُ قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا قَالَ: «وَهَذَا كَذَلِكَ مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ قَدْ كَانَ نَازِعًا , وَتَائِبًا , وَتَارِكًا لِلْمَتَاعِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute