١٨٨٣٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَظُنُّ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ أَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ , أَخْبَرَهُ ⦗٢٠٣⦘ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ فَقَالَتْ: إِنَّ فُلَانَةَ تَسْتَعِيرُكِ حُلِيًّا , وَهِي كَاذِبَةٌ , فَأَعَارَتْهَا إِيَّاهُ , فَمَكَثَتْ أَيَّامًا , لَا تَرَى حُلِيَّهَا , فَجَاءَتِ الَّتِي كَذَبَتْ عَنْ فِيهَا , فَسَأَلَتْهَا حُلِيَّهَا , فَقَالَتْ: مَا اسْتَعَرْتُكِ مِنْ شَيْءٍ فَرَجَعَتْ إِلَى الْأُخْرَى فَسَأَلَتْهَا حُلِيَّهَا فَأَنْكَرَتْ أَنْ تَكُونَ اسْتَعَارَتْ مِنْهَا شَيْئًا , فَجَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَاهَا , فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا اسْتَعَرْتُ مِنْهَا شَيْئًا , فَقَالَ: «اذْهَبُوا فَخُذُوهُ مِنْ تَحْتِ فِرَاشِهَا» فَقُطِعَتْ , فَكَرِهَ النَّاسُ أَنْ يُؤْوُهَا , فَقَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا مَا عَلَيْهَا , فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْوِهَا» قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: وَأَخْبَرَنِي بِشْرُ بْنُ تَيْمٍ " أَنَّهَا أُمُّ عَمْرٍو ابْنَةُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ , قَالَ: لَا أَجِدُ غَيْرَهَا يَقُولُ: لَا أَعْرِفُ هَذَا النَّسَبَ إِلَّا فِيهَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute