١٨٩٨٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَسَأَلَنِي: أَيُقْطَعُ الْعَبْدُ الْآبِقُ إِذَا سَرَقَ؟ قُلْتُ: لَمْ أَسْمَعْ فِيهِ بِشَيْءٍ , فَقَالَ لِي عُمَرُ: فَإِنَّ عُثْمَانَ وَمَرْوَانَ لَا يَقْطَعَانِهِ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ⦗٢٤١⦘ رُفِعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ آبِقٌ , فَسَأَلَنِي عَنْهُ , فَأَخْبَرْتُهُ مَا أَخْبَرَنِي بِهِ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , عَنْ عُثْمَانَ , وَمَرْوَانَ , فَقَالَ: أَسَمِعْتَ فِيهِ بِشَيْءٍ؟ فَقُلْتُ: لَا , إِلَّا مَا أَخْبَرَنِي بِهِ عُمَرُ , قَالَ: فَوَاللَّهِ لَأَقْطَعَنَّهُ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَحَجَجْتُ عَامِي , فَلَقِيتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , فَأَخْبَرَنِي أَنَّ غُلَامًا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ سَرَقَ وَهُوَ آبِقٌ , فَرَفَعَهُ ابْنُ عُمَرَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ عَلَى الْمَدِينَةِ , فَقَالَ: «لَيْسَ عَلَيْهِ قَطْعٌ , إِنَّكَ لَا تَقْطَعُ آبِقًا» قَالَ: «فَذَهَبَ بِهِ ابْنُ عُمَرَ فَقَطَعَهُ , وَقَامَ عَلَيْهِ , حَتَّى قُطِعَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute