عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
٦٠٦٧ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ، وَوَافَقَ دُخُولَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُرُوجُ نَفْسِهِ، فَسَمِعَ بُكَاءً فَقَالَ: «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْضُرُ الْمَيِّتَ»، أَوْ قَالَ: «أَهْلَ الْبَيْتِ، فَيُؤَمِّنُوا عَلَى دُعَائِهِمْ»، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَأَفْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَأَعْظِمْ نُورَهُ، وَأَضِئْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَةَ أَبِي سَلَمَةَ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَهُ رَبَّ الْعَالَمِينَ» ⦗٣٩٤⦘، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الْبَصَرَ شَخَصٌ لِلرُّوحِ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى شُخُوصِ عَيْنَيْهِ؟»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute