للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاضِحٍ الْمُعَلِّمُ، حَدَّثَنَا قُدَامَةُ بْنُ شِهَابٍ الْمَازِنِيُّ، حَدَّثَنَا بُرْدٌ ⦗٣٣٣⦘، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنِ الصُّبَيِّ بْنِ مَعْبَدٍ التَّغْلِبِيِّ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا نَصْرَانِيًّا فَأَسْلَمْتُ، فَسَأَلْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْحَجُّ أَفْضَلُ أَوِ الْجِهَادُ؟ قَالُوا: الْجِهَادُ، وَقَالُوا: الْحَجُّ. فَسَأَلْتُهُمْ كَيْفَ أَصْنَعُ، فَأَمَرُونِي أَنْ أَجْمَعَ بَيْنَهُمَا، فَجَمَعْتُ بَيْنَهُمَا، فَمَرَرْتُ بِالْعُذَيْبِ وَأَنَا أُهِلُّ بِهِمَا، وَبِهَا سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ، فَلَمَّا سَمِعَانِي أُهِلُّ بِهِمَا، قَالَ ⦗٣٣٤⦘ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: لَهَذَا أَضَلُّ مِنْ بَعِيرِهِ. فَقَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: لَيْسَ كَمَا قَالَا، «هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» قَالَ: وَقَالَ عَبْدَةُ: قَالَ زِرٌّ: لَقَدِ اخْتَلَفْتُ إِلَى مَنْزِلِ الصُّبَيِّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مِرَارًا، أَوْ كَذَا وَكَذَا مَرَّةً

<<  <  ج: ص:  >  >>