سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِمَكَّةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنَ الْأَشْعَثَ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَدَّادٍ السِّجِسْتَانِيَّ بِالْبَصْرَةِ، وَسُئِلَ عَنْ رِسَالَتِهِ الَّتِي كَتَبَهَا إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ وَغَيْرِهَا جَوَابًا لَهُمْ فَأَمْلَى عَلَيْنَا: «سَلَامٌ عَلَيْكُمْ، فَإِنِّي أَحْمَدُ إِلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمَّا بَعْدُ، عَافَانَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ، وَهَذِهِ الْأَرْبَعَةُ الْأَلْفُ وَالثَّمَانُ مِائَةِ حَدِيثٍ كُلُّهَا فِي الْأَحْكَامِ فَأَمَّا أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ مِنَ الزُّهْدِ وَالْفَضَائِلِ وَغَيْرِهَا مِنْ غَيْرِ هَذَا فَلَمْ أُخْرِجْهَا، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute