حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَيْمَنَ، بِالْكُوفَةِ قَالَا: نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، نا زُهَيْرٌ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ الْأَسَدِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَقِيلٍ قَالَ: انْطَلَقْنَا فِي وَفْدٍ , فَأَنَخْنَا بِبَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا فِي النَّاسِ مِنْ رَجُلٍ أَبْغَضَ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ يَلِجُ عَلَيْهِ , فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ - بِأَبِي هُوَ - وَخَرَجْنَا , وَمَا فِي النَّاسِ مِنْ رَجُلِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ رَجُلٍ دَخَلْنَا عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مِنَّا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَلَا سَأَلْتَ رَبَّكَ مُلْكًا كَمُلْكِ سُلَيْمَانَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ , فَقَالَ: «لَعَلَّ لِصَاحِبِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ , إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَا بَعَثَ نَبِيًّا إِلَّا أَعْطَاهُ دَعْوَةً , فَمِنْهُمْ مَنْ سَأَلَ بِهَا الدُّنْيَا , فَأُعْطِيهَا , وَمِنْهُمْ مَنْ دَعَا عَلَى ⦗١٧١⦘ قَوْمِهِ فَهَلَكُوا , وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي , مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute