حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، أَخُو خَطَّابٍ , نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ غِيَاثٍ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْفَلْتَانِ بْنِ عَاصِمٍ، وَذَكَرَ أَنَّهُ خَالُهُ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذْ شَخَصَ بِبَصَرِهِ إِلَى رَجُلٍ , فَإِذَا هُوَ يَهُودِيُّ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وَسَرَاوِيلُ , وَنَعْلَانِ , فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُهُ , وَهُوَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَشْهَدُ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: «وَتَتْلُو الْإِنْجِيلَ؟» قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَالْقُرْآنَ؟ قَالَ: لَوْ أَشَاءُ قَرَأْتُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَفِيمَ تَقْرَأُ الْإِنْجِيلَ تَجِدُنِي نَبِيًّا» قَالَ: إِنَّا نَجِدُ بَعَثَكَ وَخُرُوجَكَ , فَلَمَّا خَرَجْتَ أَنْ تَكُونَ فِينَا , وَإِنَّا نَجِدُ أَنَّهُ يَدْخُلُ مِنْ أُمَّتِهِ الْجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَكْثَرُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفًا , وَسَبْعِينَ أَلْفًا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute