حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ , فَأَتَوْهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَهُ فِي نِكَاحِ صَاحِبِهِمْ , فَلَمْ يُعْطِهِمْ شَيْئًا , وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ: رَجُلٌ نَالَتْهُ جَائِحَةٌ , فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ سَدَادًا وَمَعِيشَةً , ثُمَّ يُمْسِكُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ , وَرَجُلٌ تَحَمَّلَ حِمَالَةً , فَيَسْأَلُ حَتَّى يُؤَدِّيَ حِمَالَتَهُ , ثُمَّ يُمْسِكَ , وَرَجُلٌ يُقْسِمُ ثَلَاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَى مِنْ قَوْمِهِ: لَقَدْ حَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ , فَمَا كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ سُحْتٌ لَا يَأْكُلُ إِلَّا سُحْتًا " حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مُقَاتِلِ بْنِ صَالِحٍ، نا أَبِي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، وَأَشْعَثَ بْنِ سَعِيدٍ قَالُوا: نا هَارُونُ، عَنْ رِئَابٍ، نا كِنَانَةُ بْنُ نُعَيْمٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ مُخَارِقٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: تَحَمَّلْتُ حِمَالَةً , ثُمَّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ , فَقَالَ: «يَا قَبِيصَةُ , إِنَّهُ لَا تَحِلُّ الْمَسْأَلَةُ» , ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ. حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ اللَّاحِقِيُّ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ كِنَانَةَ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ⦗٣٤٢⦘ الْمُخَارِقِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute