للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، نا ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ , نا جُوَيْرِيَةُ، عَنْ مَالِكَ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَهُ، أَنَّ الْمُطَّلِبَ بْنَ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: وَجَّهَنِي أَبِي رَبِيعَةَ وَوَجْهَ الْعَبَّاسُ الْفَضْلَ فَانْطَلَقْنَا فَسَبَقَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ⦗١٠٢⦘ إِلَى الْحُجْرَةِ وَقَدْ صَلَّى الظُّهْرَ فَقُمْنَا عِنْدَهَا حَتَّى جَاءَ وَأَخَذَ بِآذَانِنَا وَقَالَ: اخْرُجَا؛ مَا تُصَرِّرَانِ " ثُمَّ دَخَلَ وَدَخَلْنَا عَلَيْهِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَتَكَلَّمَ أَحَدُنَا وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْتَ أَبَرُّ النَّاسِ وَأَفْضَلُ النَّاسِ وَقَدْ بَلَغْنَا النِّكَاحَ فَجِئْنَاكَ لِبَعْضِ هَذِهِ الصَّدَقَاتِ فَنُؤَدِّي مَا يُؤَدِّي النَّاسُ وَنُصِيبُ مَا يُصِيبُونَ فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَوِيلًا حَتَّى أَرَدْنَا أَنْ نُكَلِّمَهُ وَجَعَلَتْ زَيْنَبُ تُلْمِعُ إِلَيْنَا مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ أَنْ لَا تُكَلِّمَاهُ ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبَغِي لِآلِ مُحَمَّدٍ إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ ادْعُ لِي مَحْمِيَةَ وَكَانَ عَلَيَّ الْخُمُسُ وَنَوْفُلُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ: لِمَحْمِيَةَ: " انْكِحْ هَذَا الْفَتَى الْفَضْلَ ابْنَتَكَ وَقَالَ لِنَوْفَلٍ انْكِحْ هَذَا الْغُلَامَ ابْنَتَكَ يَعْنِي الْمُطَّلِبَ فَأَنْكَحَنِي وَقَالَ لِمَحْمِيَةَ: «أَصْدِقْ عَنْهُمَا مِنَ الْخُمُسِ كَذَا وَكَذَا» قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَمَحْمِيَّةُ هَذَا هُوَ مَحْمِيَةُ بْنُ جَزْءٍ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَزْءٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>