حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَاتِمٍ الْفَامِيُّ بِالْعَسْكَرِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، نا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنِ الذَّيَّالِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ حِذْيَمٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي حَنْظَلَةَ بْنَ حِذْيَمٍ قَالَ: وَفَدْتُ مَعَ جَدِّي حَنِيفَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا أَقْدَمَكَ يَا أَبَا حِذْيَمٍ» قَالَ: إِنِّي جَعَلْتُ لِابْنِي هَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: " يَا أَبَا حِذْيَمٍ الصَّدَقَةُ خَمْسٌ وَإِلَّا فَعَشْرٌ وَإِلَّا فَخَمْسَ عَشْرَةَ وَإِلَّا فَعِشْرُونَ وَإِلَّا فَثَلَاثُونَ وَإِلَّا فَخَمْسٌ وَثَلَاثُونَ فَإِنْ كَثُرَتْ فَأَرْبَعُونَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي بَنُونَ ذَوو لِحَى وَهَذَا أَصْغَرُهُمْ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَقَالَ: «بُورِكَ فِيهِ» أَوْ قَالَ: «بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ» قَالَ الذَّيَّالُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ حَنْظَلَةَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الدَّارِمِ وَجْهُهُ وَالشَّاةِ الْوَارِمِ ضَرْعُهَا فَيَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ وَيَضَعُهُ عَلَى مَوْضِعِ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَمْسَحُهُ فَيَذْهَبُ الْوَرَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute