أَنْبَأَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ وَقَبِيصَةُ قَالَ: أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ , عَنْ مَنْصُورٍ وَالْأَعْمَشِ , عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ , ⦗١٨٧⦘ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ , وَلَمْ يَقُلْ قَبِيصَةُ ذَلِكَ , قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ كُتِبَ مِنَ الْجَنَّةِ مَقْعَدُهُ , وَمِنَ النَّارِ» , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَفَلَا نَتَّكِلُ؟ فَقَالَ: «اعْمَلُوا؛ فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ» , ثُمَّ قَرَأَ {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: ٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute