حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَزْهَرِ , حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ , أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ , أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو , وَالْقَسَمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هِشَامٍ , أَخْبَرَاهُ , أَنَّهُمَا , سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الحَارِثْ بْنِ هِشَامٍ , أَنَّ أُمَّ ⦗١٨٩⦘ سَلَمَةَ , زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمَا أَنَّهَا بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ , وَعَرَفُوهَا وَهُوَ لَوْنُ: مَا أَكْذَبَ الْغَرِيبَ , حَتَّى اسْتَأْذَنَتْ مِنْهُمْ لِلْحَجِّ , فَقَالُوا: أَتَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ؟ وَكَتَبَتْ مَعَهُمْ فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ يُصَدِّقُونَهَا وَازْدَادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً , قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَخَاطَبَنِي , فَقُلْتُ: مَا مِثْلِي يُنْكَحُ , أَمَّا أَنَا فَلَا يُولَدُ لِي , وَأَنَا غَيُورٌ ذَاتُ عِيَالٍ , قَالَ: «أَنَا أَكْبَرُ مِنْكِ , وَأَمَّا الْغَيْرَةُ فَيُذْهِبُهَا اللَّهُ , وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ» , فَتَزَوَّجَهَا , فَجَعَلَ يَأْتِيهَا فَتَقُولُ: أَنْوِرْنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute