أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ , قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , قَالَ: أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , قَالَ: أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ , قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيقَةِ بَنِي فُلَانٍ , وَالْبَابُ عَلَيْنَا مُغْلَقٌ , وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُودٌ يَنْكُتُ بِهِ فِي الْأَرْضِ , إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ» , قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: «قُمْ فَافْتَحِ الْبَابَ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» , فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ الْبَابَ , فَإِذَا أَنَا بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَدَخَلَ وَسَلَّمَ , فَرَدَّ عَلَيْهِ , وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ , فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَنْكُتُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الْأَرْضِ , فَاسْتَفْتَحَ آخَرُ , فَقَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ , قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ» , فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ , وَإِذَا بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَدَخَلَ وَسَلَّمَ , وَدَخَلْتُ وَأَغْلَقْتُ الْبَابَ , وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْكُتُ بِذَلِكَ الْعُودِ فِي الْأَرْضِ , إِذِ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ الْبَابَ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ , قُمْ فَافْتَحْ لَهُ الْبَابَ , وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تَكُونُ» , فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ الْبَابَ , فَإِذَا بِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: الْمُسْتَعَانُ اللَّهُ , أَوْ عَلَى اللَّهِ التُّكْلَانُ , ثُمَّ دَخَلَ فَسَلَّمَ وَقَعَدَ