أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُلَاعِبٍ الْبَغْدَادِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ , قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " اذْهَبْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ؛ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ فِي دَارِهِ مُخْتَبِئًا , فَقُلْ لَهُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ , ثُمَّ انْطَلِقْ إِلَى عُمَرَ؛ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ بِالثَّنِيَّةِ عَلَى حِمَارٍ تَبْرُقُ صَلْعَتُهُ , فَقُلْ لَهُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ لَكَ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ , ثُمَّ انْطَلِقْ إِلَى عُثْمَانَ؛ فَإِنَّكَ تَجِدُهُ فِي السُّوقِ يَبِيعُ وَيَبْتَاعُ , فَقُلْ لَهُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَيَقُولُ لَكَ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ بَعْدَ بَلَاءٍ شَدِيدٍ " , قَالَ: فَانْطَلَقْتُ وَأَبْلَغْتُهُمْ وَوَجَدْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ عُثْمَانُ: أَيْنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا , فَأَخَذَ بِيَدِي حَتَّى أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ ⦗١٠٤⦘ اللَّهِ , إِنَّ زَيْدًا جَاءَنِي فَقَالَ كَذَا وَكَذَا , فَأَيُّ بَلَاءٍ يُصِيبَنِي؟ فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا تَمَنَّيْتُ وَلَا تَغَنَّيْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute