أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَيْثَمَةُ , قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيُّ , بِحَلَبَ قَالَ: سَأَلْتُ النُّفَيْلِيَّ عَنْ تَفْضِيلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ جَرَى بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ كَلَامٌ , فَقُلْتُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ , فَإِنَّمَا أُرِيدُ أَجْعَلَكَ حُجَّةً بَيْنِي وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , قَالَ: وَمَنْ أَنَا؟ قُلْتُ: لَمْ أَرَ مِثْلَكَ , قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي , فَإِنَّا نَقُولُ: " خَيْرُ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ , ثُمَّ عُمَرُ , ثُمَّ عُثْمَانُ , ثُمَّ عَلِيُّ قُلْتُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ , إِنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَيَعْقُوبَ بْنَ كَعْبٍ يَقُولَانِ عُثْمَانَ , وَيَقِفَانِ عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: أَخْطَآ جَمِيعًا , أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَأَهْلَ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ عَلَى هَذَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute