حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَلَّاسٍ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْكُوفِيُّ ⦗٤٦⦘ قَالَ: نا جَعْفَرٌ , عَنْ فِطْرٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ مُعَاذًا الْوَفَاةُ رَكِبَهُ النَّاسُ , فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ , لَا تَرْكَبُونِي , وَاسْمَعُوا مِنِّي , فَإِنَّكُمْ لَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ رَحْمَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَاتَّكَلْتُمْ , وَلَوْ تَعْلَمُونَ قَدْرَ عَذَابَهِ لَرَأَيْتُمْ أَنَّهُ لَنْ يَنْفَعَكُمْ مَعَهُ شَيْءٌ , وَمَا مِنْ أَحَدٍ يُؤْمِنُ بِثَلَاثٍ قَبْلَ الْمَوْتِ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ: يُؤْمِنُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَيَعْلَمُ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ نَفْسِهِ. وَيُؤْمِنُ بِالْبَعْثِ. وَيُؤْمِنُ بِمَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ. وَمَا مِنْ أَحَدٍ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَطَوُّعًا بَعْدَ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَتُكْتَبَ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute