حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّيْبُلِيُّ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: مَا آخِرُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَبُوكَ عِنْدَ مَوْتِهِ؟ قَالَ: " كَانَ لَهُ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ الْعَزِيزِ , وَعَبْدُ اللَّهِ , وَعَاصِمٌ , وَإِبْرَاهِيمُ , قَالَ: فَكُنَّا أُغَيْلِمَةً قَالَ: فَحَيَّيْنَاهُ كَالْمُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ , وَالْمُوَدِّعِينَ لَهُ , وَكَانَ الَّذِي وَلِيَ ذَلِكَ مِنْهُ مَوْلًى لَهُ ⦗٧٦⦘. فَقِيلَ لَهُ: تَرَكْتَ وَلَدَكَ هَؤُلَاءِ لَيْسَ لَهُمْ مَالٌ , وَلَمْ تُوصِ بِهِمْ إِلَى أَحَدٍ؟ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَا كُنْتُ لِأُعْطِيَهُمْ شَيْئًا لَيْسَ لَهُمْ , وَمَا كُنْتُ لِآخُذَ مِنْهُمْ حَقًّا ظَهَرَ لَهُمْ , وَإِنَّ وَلِيِّيَ فِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , الَّذِي يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ. وَإِنَّمَا هُمْ أَحَدُ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ صَالِحٌ , أَوْ رَجُلٌ تَرَكَ أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَضَيَّعَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute