(أ) طغى، وفجر، وعصى وانهمك في ملذات الدنيا، ولم يستعد للآخرة بالأعمال الصالحة، ولم يرض نفسه على الفضائل، ولم يهذبها إلى الكمالات: إن جهنم مأواه، لماذا؟ لنسيانه تعليم النبي صلى الله عليه وسلم أو تعمده تركها. (ب) خشي ربه، وأدى حقوقه، وعمل صالحاً لعلمه بالمبدأ والمعاد، وأنه سيحشر إلى القهار ملك الملوك فقاد نفسه إلى البر فتحلت بالفضائل، وتخلت عن الرذائل إن نتيجته أن يدخل الجنة ويفوز بنعيمها، قال تعالى: "وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام" (٢٣ من سورة إبراهيم). (١) الإبريسم، نوع من الحرير الفاخر. (٢) أوان كالقصعة. (٣) جعلها الله من أنواع نعيم الآخرة، هذا إلى الاقتصاد، وعدم احتكارهن، وتضييع المعاملة بهن لفك أزمات العالم، ورواج بضائعهم، وسير أعمالهم، ففيه الترغيب في إنفاقه في مشروعات الخير، وإعانة البائسين، والمخترعين، والترهيب من استعماله فتسد عنه معادن النحاس والألومنيوم، وأنواع الفخار وغير ذلك.