قال النسفي: والخطاب لكل أحد أو للنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد به غيره ولأن مدره القوم، ومقدمهم يخاطب بشيء فيقوم خطابه مقام خطابهم جميعاً، فكأنه قيل لا يغرنكم، ولأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان غير مغرور بحالهم فأكد عليه ما كان عليه (متاع) أي تقلبهم متاع قليل، وأراد قلته في جنب ما فاتهم من نعيم الآخرة، أو في جنب ما أعد الله للمؤمنين من الثواب، أو أراد أنه قليل في نفسه لانقضائه، وكل زائل قليل أهـ ص ١٥٨. رسول الله يزوج بنته للإمام علي ويشرح هذه الآيات للمسلمين: بزهده وقناعته، وأنه ليس في بيته ولا ببيت ابن عمه شيء إلا قليلاً من تمر وقطيفة فرش وغطاء. هكذا يكون المرشد الواعظ يبدأ بنفسه وأهله كي ينفع العلم والتعليم. ولذا سرى الإسلام في المعمورة سريان الدم في شرايين الجسم أو طلع نوره فعم الدنيا. (١) كل ثوب له خمل من أي شيء. (٢) نبات معروف ذكي الريح، وإذا جف ابيض أهـ مصباح. (٣) نبات يطبخ. وفي القاموس يجلو ويحلل ويلين ويفتح ويسر النفس نافع للنقرس والمفاصل وعصير أصله ترياق وجع الأذن والسن والشقيقة.