(٢) الذى يخط بيده عقد الاتفاق، وصك الأخذ. (٣) واضعة الوشم، وهو المادة الزرقاء على الجسم. (٤) كذا الموضوع عليها. والوشم: أن يغرز الجلد بإبرة، ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق أثره أو بخضر وقد وشمت تشم وشماً فهى واشمة، والمستوشمة والمؤتشمة: التى يفعل بها ذلك أهـ نهاية. (٥) هو أن يطلق الرجل امرأته ثلاثا فيتزوجها رجل آخر على شريطة أن يطلقها بعد وطئها لتحل لزوجها الأول، وقيل: سمى محللا بقصده إلى التحليل كما يسمى مشتريا إذا قصد الشراء، وفي حديث بعض الصحابة لا أوتى بحال ولا محلل إلا رجمتهما، جعل الزمخشرى هذا الأخير حديثا لا أثرا، وفي هذه اللفظة ثلاث لغات: حللت وأحللت وحللت، وفيه (لعن الله المحلل له) وفي رواية: (المحل والمحل له) أهـ نهاية. (٦) واد في جهنم، أو الحزن والهلاك والمشقة من العذاب، ومنه حديث أبى هريرة: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكى يقول ياويله). (٧) لأقربنكم من النعيم، ولأحفنكم برضاى. (٨) قال تعالى (إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم والذين يصدقون بيوم الدين والذين هم من عذاب ربهم مشفقون إن عذاب ربهم غير مأمون والذين هم فروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم بشهاداتهم قائمون والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون) ١٩ - ٣٥ من سورة المعارج. (هلوعا) شديد الحرص قليل الصبر (منوعا) يبالغ بالإمساك والأوصاف (حق معلوم) كالزكوات والصدقات المؤلفة للذى يسال والذى لا يسأل فيحسب نفسه غنياً فيحرم. وفي آيات الذاريات: (وفى أموالهم حق للسائل والمحروم) وصف المتقين يجودون بنصيب يستوجبونه على أنفسهم تقربا إلى الله وإشفاقا على الناس (للسائل والمحروم) للمستجدى والمتعفف الذى يظنه الناس غنيا فيحرم من الصدقة.