للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رواية عطاء: (إذا مسهم عارض من وسوسة الشيطان) (١).

[وروي عنه (٢): (نزغ من الشيطان)] (٣).

وقال مجاهد (٤) وسعيد بن جبير (٥): (هو الرجل يغضب الغضبة فيذكر الله فيكظم الغيظ).

وروى ليث (٦) عن مجاهد قال: (هو الرجل يهمّ بالذنب فيذكر الله فيدعه) (٧).


= الموضع جنونًا لأن الغضب الشديد يعتريه شيء من الجنون، والمعنى: إذا مسهم غضب يخيل إلى من رآه في تلك الحالة بعد ما كان رآه ساكنًا أنه مجنون، والطيف في غير هذا الخيال الذي تراه في منامك، ومن قرأ: {طَائِفٌ} أراد به تغير حالة الغضبان إذا ثار ثائره فكأنما طاف به شيطان استخفه حتى تهافت فيما يتهافت فيه المجنون من سفك الدم الحرام والتقحم على الأمور العظام) اهـ.
وانظر: "معاني الأخفش" ٢/ ٣١٦، و"غريب القرآن" ص ١٥٦، و"الدر المصون" ٥/ ٥٤٥.
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٩٠، وأخرج الطبري ٩/ ١٥٩، وابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤٠ بسند جيد عنه قال: (الطائف اللَّمة من الشيطان) اهـ.
(٢) أخرجه الطبري ٩/ ١٥٨ بسند ضعيف، وذكره الثعلبي ٦/ ٣٢ ب.
(٣) ما بين المعقوفين ساقط من (ب).
(٤) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٩٠ عن سعيد بن جبير ومجاهد، وفي "تفسير مجاهد" ١/ ٢٥٤. وأخرجه الطبري ٩/ ١٥٨ من طرق جيدة قال: (الغضب).
(٥) ذكره الثعلبي ٦/ ٣٣ أ، والبغوي ٣/ ٣١٨، وأخرج الطبري ٩/ ١٥٨ بسند جيد عنه، قال: (الغضب)، وذكره ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٤ عن مجاهد وسعيد بن جبير وعطاء وعبد الرحمن بن زيد.
(٦) ليث بن أبي سليم الكوفي. تقدمت ترجمته.
(٧) ذكره الثعلبي ٦/ ٣٣ أ، والواحدي في "الوسيط" ٢/ ٢٩٠ , والبغوي ٣/ ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>