للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شرًا على الإطلاق، فإذا وصلهما جازا في الخير والشر: وعده خيرا، وأوعده شرا وخيرا، فإذا قال: أوعده بكذا، لا يقال إلا في المذموم وأنشد:

أوعدني بالسجن والأداهم ... رجلي ورجلي شثنة المناسم

هذا الذي كتبته إجماع من البصريين والكوفيين، لا أعلم خلافا فيه، غير أني وجدت في القرآن حرفًا: يعد في الشر على الإطلاق وهو قوله: (فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا) هذا قول أهل الجنة لأهل النار.

وأما تفسيره المقاتوة فهو جمع مقتوي، وهو الذي

<<  <   >  >>