وما أدري إذا يممت أرضا ... أريد الخير أيهما يليني
يريد الخير والشر، وقد فسره بالبيت الذي بعده:
أألخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني
أي لا يألو جهدا في طلبي.
ومن التثنية: ما يذكر اثنين ثم يعود الضمير إلى أربعة أوجه: إما عليهما، وإما على الأهم، وإما على الأقرب، وإما على الأشرف.
فأما ما عاد عليهما فقوله عز وجل: (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما).
وعلى الأهم قوله تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها) لأن التجارة كانت أحب إليهم.
وعلى الأقرب: قوله تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة).
وعلى الأشرف قوله جل اسمه: (والله ورسوله أحق أن يرضوه).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute