للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٤) النسبة: الآبلي، نسبة إلى آبِل القَمْح: قرية من نواحي بانياس، من أعمال دمشق بين دمشق والساحل.

وآبل أيضا، آبل السّوق: قرية كبيرة في غوطة دمشق، من ناحية الوادي.

[والمنسوب: أبو طاهر الحسين بن محمد بن الحسين بن عامر بن أحمد، يعرف بابن خراشة الأنصاري، الخزرجي، المقري الآبلي، إمام جامع دمشق.]

من شيوخه: أبو المظفّر الفتح بن برهان الأصبهاني، قرأ عليه القرآن.

من تلاميذه: أبو علي الحسين بن إبراهيم بن جابر، يعرف بابن أبي الزّمزم الفرائضي، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال الحنّائي، وأحمد بن محمد المؤذّن أبو القاسم، وأبو بكر الميانجي، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن ذكوان، وأبو همّام محمد بن إبراهيم بن عبد الله الحافظ، وأبو عبد الله بن أبي الحديد، ومحمد بن أحمد بن أبي الصّفر الأنباري، وأبو سعد السّمّان، وأبو محمد عبد العزيز الكتّاني وقال: توفي شيخنا أبو طاهر الآبلي في سابع عشر ربيع الآخر سنة (٤٢٨) وكان ثقة نبيلا مأمونا (١).

(٥) النسبة: الآبي، نسبة إلى آبَهْ: بالباء الموحدة، من قرى أصبهان، وقيل: إن آبه قرية من قرى ساوه، قال ياقوت رحمه الله: أما آبه، بليدة تقابل ساوه تعرف بين العامّة بآوه، فلا شكّ فيها، وأهلها شيعة، وأهل ساوه سنّية، لا تزال الحروب بين البلدين قائمة على المذهب.

[والمنسوب: جرير بن عبد الحميد الآبي سكن الري، نسب إلى آبة أصبهان. والوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبي.]

ولّي أعمالا جليلة، وصحب الصاحب ابن عبّاد ثم وزر لمجد الدولة رستم بن فخر الدولة ابن ركن الدولة بن بويه، وكان أديبا شاعرا مصنّفا، وهو مؤلّف كتاب: نثر الدرر، وتاريخ الري، وغير ذلك.

وأخوه أبو منصور محمد كان من عظماء الكتّاب وجلّة الوزراء، وزر لملك طبرستان.

قال القاضي أبو نصر أحمد بن العلاء الميمندي، من مدن أذربيجان


(١) معجم البلدان ١/ ٥٠.

<<  <   >  >>