للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من تلاميذه: أبو حاتم الرازي، ومحمد بن خلف، ووكيع، ويحيى بن صاعد، والحسين بن إبراهيم المحاملي، وغيرهم، وسئل عنه أبو داود سليمان بن الأشعث فقال: ثقة.

وأما ثغر أسفيجاب تقدمت النسبة إليه في الأسفيجابي.

وثغر فراوة قرب بلاد الدّيلم.

[والمنسوب: محمد بن أحمد بن الحسين الغطريفي، الجرجاني، الثغري. وكان الإسماعيلي يدلس به في الرواية عنه، هكذا يقول: حدثنا محمد بن أحمد الثغري.]

وأما ثغر الأندلس.

[والمنسوب: أبو محمد عبد الله بن محمد بن القاسم بن حزم بن خلف الثغري، من أهل قلعة أيوب.]

من شيوخه: ابن شبل، وأحمد بن يوسف بن عباس، سمع سمع منهما بتطيلة، ووهب بن مسرّة، سمع منه بمدينة الفرج، ورحل إلى المشرق سنة (٣٥٠) فسمع ببغداد من أبي علي الصوّاف، وأبي بكر بن حمدان، سمع منه مسند أحمد بن حنبل، والتاريخ، دخل البصرة، والكوفة وسمع بها، وسمع بالشام، ومصر، وغيرهما من جماعة يكثر تعدادهم، وانصرف إلى الأندلس، ولزم العبادة والجهاد، واستقضاه الحكم المنتصر بموضعه، ثم استعفاه منه فأعفاه، وقدم قرطبة في سنة (٣٧٥) وقرأ عليه الناس قال ابن الفرضي: قرأت عليه علما كثيرا، فعاد إلى الثغر فأقام به إلى أن مات، وكان يعد من الفرسان، وتوفي سنة (٣٨٣٩ بالثغر من مشرق الأندلس (١).

(٥٨٣) النسبة: بالثمانيني، نسبة إلى ثمَانين: بليدة عند جبل الجوديّ قرب جزيرة ابن عمر التغلبي فوق الموصل.

[والمنسوب: عمر بن ثابت الضريري الثمانيني.]

صاحب التصانيف، يكنى أبا القاسم، أخذ عن ابن جني، ومات في سنة (٤٨٢).

وعمر بن الخضر بن محمد أبو حفص يعرف بالثمانيني.


(١) معجم البلدان ٢/ ٧٩، ٨٠، ٨١.

<<  <   >  >>