للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[والمنسوب: الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين، وتلميذه الحسين بن أحمد بن فطيمة قاضي خسروجرد، وقد تقدم ذكرهما في بيهق.]

وأبو سليمان داود بن الحسين بن عقيل بن سعيد الخسروجردي، البيهقي.

كان مكثرا، سمع بخراسان، والعراق، والحجاز، ومصر، والشام من إسحاق بن راهويه ونصر بن عليّ الجهضمي وغيرهما.

من تلاميذه: أبو حامد بن الشرقي، وأبو يوسف يعقوب بن أحمد بن محمد الأزهري، الخسروجردي، وغيرهما.

توفي في خسروجرد سنة (٢٩٩) وقيل: سنة (٣٠٠) وكان مولده سنة (٢٠٠) (١).

(٨٦٧) النسبة: الخسروسابوري، نسبة إلى خُسْرُوسابور: والعامة تقول خسّابور: قرية معروفة قرب واسط، بينهما خمسة فراسخ "٢٧ كم".

والمنسوب: من المتأخرين أحمد بن مبشر بن يزيد بن عليّ المقرئ، أبو العباس الواسطي، صحب صدقة بن الحسين بن وزير الواسطي، وقدم معه إلى بغداد واستوطنها إلى أن توفي بها.

من شيوخه: أبو إسحاق إبراهيم بن عطية المقرئ، وأبو الحسن بن المعين الصوفي (٢)، سمع منهما بالبصرة، وأبو الفرج بن السوادي، وأبو الحسين عليّ بن المبارك الشاهد، سمع منهما بواسط، وأبو الوقت عبد الأوّل السجزي، والنقيب أبو جعفر المكي، سمع منهما ببغداد، وأبو الحسن بن غبرة الحارثي، سمع منه بالكوفة، وغيرهم، وحدث عنهم.

سمع منه الدبيثي وغيره، ومولده في سنة (٥٢٥).

مات في بغداد في جمادى الآخرة سنة (٦٠٩).

وأحمد بن أبي الهياج بن عليّ أبو العباس الواسطي الخسروسابوري، قدم أيضا مع شيخه صدقة بن وزير إلى بغداد في سنة (٥٥٣) وسمع بها من المشايخ الذين قبله، وقرأ الأدب على ابن الخشاب، وابن العطار، وإسمعيل بن الجواليقي، وتولى


(١) معجم البلدان ٢/ ٣٧٠.
(٢) ذكرنا شيئا مختصرا عن الصوفية، بعد المقدمة، تحت عنوان تنبيه.

<<  <   >  >>