للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قيل: يكنى أبا جعفر الصوفي، الواعظ من أهل شالوس.

كان فقيها صالحا عفيفا مكثرا من الحديث، حريصا على جمعه وكتابته.

من شيوخه: أبو علي نصر الله بن أحمد الخشنامي، وأبو سعد علي بن عبد الله بن صادق، وإسماعيل بن عبد الغافر الفارسي، سمع منهم بنيسابور، وكان يحضر مجالس الحديث، ويسمع ويكتب على كبر سنه، وكانت ولادته بشالوس سنة (٤٧٧) وتوفي بآمل في محرم سنة (٥٤٣) (١).

(١٢٨٥) النسبة: الشاماتي، نسبة إلى شامَات: جمع شامة، علامة مخالفة لسائر الألوان، وقد تسمّى بلاد الشام بذلك، وهي قرية من قرى سيرجان من كرمان على ستة فراسخ "٣٣ كم".

[والمنسوب: محمد بن عمار الشاماتي.]

سمع يعقوب بن سفيان النسوي.

والشامات أيضا: من نواحي نيسابور كورة (٢) كبيرة اجتاز بها عبد الله بن عامر بن كريز فرأى هناك سباخا فقال: ما هذه الشامات؟ فسميت بذلك، قال البيهقي: تشتمل على مائتين وعشرين قرية، خرج منها جماعة من أهل العلم والرواية والأدب.

[والمنسوب: جعفر بن أحمد بن عبد الرحمن الشاماتي، النيسابوري، كانت له رحلة.]

من شيوخه: محمد بن يونس الكديمي، ومن شيوخه: إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، سمع منه بدمشق، وسمع بغيرها عطية بن بقية، ومهيّا بن يحيى الشاماتي، وبمصر أبا عبيد الله، وابن وهب، وأبا إبراهيم المزني، والربيع بن سليمان، والقاسم بن محمد بن بشر، وعبد الله بن محمد الزهري، ويونس بن عبد الأعلى، وبخراسان إسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع، وإسحاق بن منصور، وبالعراق إسحاق بن موسى الفزاري، وأحمد بن عبد الله المنجوقي، ومحمد بن المثنى، وأبا كريب.


(١) معجم البلدان ٣/ ٣١١.
(٢) تقدم بيانها عند النسبة (١٢).

<<  <   >  >>