للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو القاسم إبراهيم ابن عليّ الخلالي، سمع منه بجرجان، وكانت ولادته في ذي القعدة سنة (٤٦٢) ومات سنة (٥٣٨).

وأحمد بن محمد بن حمدون بن بندار أبو الفضل الشرمقاني.

الفقيه الأديب، سمع بدمشق وغيرها.

من شيوخه: أبو الحسن بن جوصا، والحسن بن سفيان، وأبو عروبة، ومسدد بن قطن القشيري، وجعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، وأبو القاسم البغوي، وأبو عبد الله محمد بن زيدان بن يزيد الجبلي، ومحمد بن المسيب الأرغياني.

ومن تلاميذه: الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعد الماليني.

قال الحاكم: كان أحد أعيان مشايخ خراسان في الأدب والفقه، وكثرة الحديث، طلب الحديث بخراسان، والعراقين، والشام، والجزيرة، والحجاز، سمع المسند الكبير، والأمهات لأبي بكر بن أبي شيبة، من الحسن بن سفيان، وكان يكثر المقام بنيسابور، فلمّا قلّد المظالم بنسإ جمع إليه جملة من كتبه، وانتقيت عليه، ثم توفي بالشرمقان خامس عشر جمادى الآخرة سنة (٣١٦) (١).

(١٣١١) النسبة: الشرواني، نسبة إلى شَرْوَان: مدينة من نواحي باب الأبواب الذي تسميه الفرس الدّربند، وبين شروان وباب الأبواب مائة فرسخ "٥٥٤ كم" خرج منها جماعة من العلماء، وقيل: شروان ولاية قصبتها شماخي، وهي قرب بحر الخزر، نسب المحدثون إليها قوما من الرواة.

[والمنسوب: أبو بكر محمد بن عشير بن معروف الشرواني.]

كان فقيها صالحا، سكن النظامية، وتفقه على الكيا الهرّاسي.

روى شيئا عن أبي الحسين المبارك بن الحسين الغسّال.

وهو من شيوخ أبو سعد (٢).

(١٣١٢) النسبة: الشريوني، نسبة إلى شُرِيّون: حصن من حصون بلنسية بالأندلس.


(١) معجم البلدان ٣/ ٣٣٨.
(٢) معجم البلدان ٣/ ٣٣٩.

<<  <   >  >>