للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال يحيى بن معين، وبلغه أن أحمد بن حنبل يتكلم في عبد الله بن موسى بسبب التشيّع: والله الذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة لقد سمعت من عبد الرزاق في هذا المعنى أكثر ممّا يقول عبد الله بن موسى لكن خاف أحمد أن تذهب رحلته.

قال سلمة بن شبيب: سمعت عبد الرزاق يقول: والله ما انشرح صدري قطّ أن أفضّل عليّا على أبي بكر وعمر، رحم الله أبا بكر ورحم عمر ورحم عثمان ورحم عليّا ومن لم يحبّهم فما هو بمسلم فإن أوثق عملي حبّي إياهم، رضوان الله تعالى عليهم أجمعين (١).

مات عبد الرزاق في شوّال سنة (٢١١) ومولده سنة (١٢٦).

وصنعاء أيضا: قرية على باب دمشق دون المزّة خربت، ووصارت مزرعة وبساتين، نسب إليها جماعة من المحدثين.

والمنسوب: أبو الأشعث شراحيل بن أدّة، ويقال: شراحيل بن شراحيل الصنعاني، من صنعاء دمشق.

والمقدام الصنعاني.

من شيوخه: مجاهد، وعنبسة، ومن تلاميذه: الأوزاعي، والهيثم بن حميد، وإسماعيل بن عياش.

قال الأوزاعي: ما أصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم بالمطعم بن المقدام الصنعاني، فأضافه إلى أهل دمشق، والحاكم أبو عبد الله نسبه إلى اليمن.

وحفص بن ميسرة الصنعاني صنعاء الشام كنيته أبو عمر.

من شيوخه: زيد بن أسلم، وموسى بن عقبة، وغيرهما.

ومن تلاميذه: عبد الله بن وهب، وسويد بن سعيد، وغيرهما.

وأبو عمر حفص بن ميسرة الصنعاني صنعاء الشام، وقال أبو نصر الكلاباذي: هو من صنعاء اليمن نزل الشام.


(١) وبهذا قطعت جهيزة قول كل خطيب.

<<  <   >  >>