للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من شيوخه: أبو محمد عبد الله بن الوليد الحجازي وطبقته، ورحل إلى المشرق فأقام به سبع عشرة سنة يقرأ الحديث ويتردد فيه، وطاهر بن بابشاذ النحوي.

كان له شعر، وإنما قرأ المسائل والوافي بعد رجوعه إلى المغرب، وكان يقول: لم أدخل إلى الشرق حتى حفظت أربعة وثلاثين ألف بيت من أشعار الجاهلية، وله خطب، وهو من الفصحاء الكبار بطنجة، ولّي القضاء ببلده.

وأبو محمد عبدون بن علي بن أبي عزيزة الطنجي، الصنهاجي.

من شيوخه: الأصبغ بن سهل، ومروان بن سنجون، وغيرهما (١).

(١٤٢٣) النسبة: الطنزي، نسبة إلى طَنْز: شارع الطنز: ببغداد بنهر طابق.

والمنسوب: أبو المحاسن نصر بن المظفّر بن الحسين بن أحمد بن محمد بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكي، الطنزي، ولد في حدود سنة (٤٥٠).

من شيوخه: أبو الحسين بن النّقور البزّاز، سمع منه الحديث ببغداد، وعبد الوهاب بن مندة، سمع منه بأصبهان، وغيرهما.

ذكره أبو سعد في شيوخه وقال: توفي بهمذان، في شهر ربيع الآخر سنة (٥٥٠) (٢).

(١٤٢٤) النسبة: الطنزي، نسبة إلى طَنْزَة: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وزاي: بلد بجزيرة ابن عمر من ديار بكر.

[والمنسوب: أبو بكر محمد بن مروان بن عبد الله القاضي الزاهد الطنزي، ولد سنة (٤٠٣).]

من شيوخه: أبو جعفر السمناني، وغيره، .

والوزير أبو عبد الله مروان بن علي بن سلامة بن مروان الطنزي. الإمام العالم الزاهد، وصف بالفضل والعلم ولطف الخاطر، واختصر كتاب صفوة التصوف، لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي.

من شيوخه: أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين الشاشي، تفقه عليه ببغداد، وبرع في الفقه على مذهب الشافعي - رضي الله عنه -، وعاد إلى بلده فتقدّم به، وسكن قلعة فنك، وتوجّه رسولا إلى ديوان الخلافة، وأبو بكر بن زهراء، حدّث عنه بشيء يسير.


(١) معجم البلدان ٤/ ٤٣.
(٢) معجم البلدان ٤/ ٤٣، ٤٤.

<<  <   >  >>