للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١٤٨٤) النسبة: الغزنوي، نسبة إلى غَزْنَةُ: بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم نون، هكذا يتلفظ بها العامة، والصحيح عند العلماء غزنين، ويعرّبونها فيقولون: جزنة، ويقال لمجموع بلادها زابلستان، مدينة عظيمة وولاية واسعة في طرف خراسان، وهي في أفغانستان اليوم، وقد نسب إلى هذه المدينة من لا يعدّ ولا يحصى من العلماء، وما زالت آهلة بأهل الدين ولزوم طريق أهل الشريعة والسلف الصالح، وهي كانت منزل بني محمود بن سبكتكين إلى أن انقرضوا.

[والمنسوب: أبو بكر محمد بن يعقوب بن الحسن الغزنوي.]

الكلاعي العبدي من محلة كلاع نيسابور، سمع أبا بكر أحمد بن علي بن خليفة السّراوي، كتب عنه أبو سعد (١).

(١٤٨٥) النسبة: الغزّي، نسبة إلى غَزَّة: بفتح أوله، وتشديد ثانيه وفتحه، مدينة في أقصى الشام من ناحية مصر، بينها وبين عسقلان فرسخان "١١ كم" أو أقلّ، وهي المعروفة اليوم من أرض فلسطين.

بها ولد الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، رضي الله عنه، وانتقل طفلا إلى الحجاز فأقام وتعلّم العلم هناك.

والمنسوب: أبو عبد الله محمد بن عمرو بن الجرّاح الغزّي.

من شيوخه: الإمام مالك بن أنس، والوليد بن مسلم، وغيرهما.

ومن تلاميذه: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني. وإبراهيم بن عثمان الأشهبي الشاعر الغزّي، ولد سنة (٤٤١).

سافر الدنيا، ومات بخراسان، وكان قد خرج من مرو يقصد بلخ فمات في الطريق في سنة (٥٢٤) (٢).

(١٤٨٦) النسبة: الغسولي، نسبة إلى الغَسُولة من قرى دمشق.

والمنسوب: رسلان بن إبراهيم ابن بلال أبو الحسن الكردي، الغسولي. من شيوخه: أبو القاسم عبد الواحد بن جعفر الطرميسي، ثم البغدادي، سمع منه بصور في سنة (٤٨٠) وحدث بالغسولة سنة (٥٢٥).


(١) معجم البلدان ٤/ ٢٠٢، ٤٧٤.
(٢) معجم البلدان ٤/ ٢٠٢.

<<  <   >  >>