١٦٣٩ - شعيب بن أيوب: لم يخرج له الشيخان شيئًا. تفسير ابن كثير ج ٣/ ٢٣٩؛ قال ابن حبان في "الثقات"(٨/ ٣٠٩): "كان يخطيء ويدلس، كل ما في حديثه من المناكير مدلسة" اهـ
* قال أبو داود:"إني لأخاف الله في الرواية عن شعيب بن أيوب".
* قلتُ: قول العلائي "لو كان كذلك لم يرو عنه" فيه نظرٌ, لأن أبا داود تكلّم في رواةٍ كثيرين، ثم أخرج لهم في سننه.
* وربما يكون قول أبي داود في شعيبٍ لأنه وَلِيَ القضاء، ولأن القاضي يتلبس عادةً بشيءٍ من المظلمة فكان بعضُ العلماء يتورع فيترك الرواية عنه.
* فلو صحَّ أنَّ أبا داود تكلم في شعيب لأجل ذلك فهو غير قادحٌ بلا ريب، وليس في العبارة ما يقتضي جرحًا، وهي مجملة غيرُ مفسّرة، فالعمل على التعديل المحقق.
* مع أنَّ قول أبي داود "إني لأخاف الله في الرواية عن شعيب" لا يقال: كيف يقول هذا ويروي عنه, لأن هذه العبارة ليس فيها شيءٌ يقتضي الامتناع، فإنّ العبد قد يفعل الشيء باجتهادٍ، ولكن عنده بعضُ ريبٍ منه، فيقول: إنِّي أخافُ الله أن يؤاخذني على ذلك. . فتدبّر. حديث القلتين/ ٣٥ - ٣٧
١٦٤٠ - شعيب بن الحَبْحَاب: هو الأزدي أبو صالح البصري. أخرج له الجماعة، حاشا ابن ماجة. وثَّقه أحمد، والمصنف [يعني: النسائيّ]، وابن سعد، وابن حبان. بذل الإحسان ١/ ٦٦
١٦٤١ - شعيب بن الليث بن سعد: [راجع ما كتب عنه في ترجمة: "مروان بن عثمان"]. تفسير ابن كثير ج ٤/ ١٢ - ١٣